بلدة القلمون

 تقع القلمون على بعد حوالي ثلاثة أميال من طرابلس الشام، يبلغ عدد سكانها حوالي سبعة ألف نسمة. للقلمون ميزة جغرافية حيث أنها متطاولة ويحدها من جهة جبل ومن الجهة المقابلة بحر. ويجاور القلمون من الجهة الشرقية رأس مسقا ومن الجهة الغربية قلحات.

تشتهر القلمون بصناعة ماء الزهر وبمرفئها البحري وبنادي للكرة الطائرة وبالنسبة العالية لمتعلميها ومعلميها المنتشرين في كافة الأراضي اللبنانية. وتعد نسبة الحاصلين على إجازة الدوكتوراه من أعلى النسب على صعيد لبنان بالنسبة للبلدات. من الحرف والمهن المنتشرة في القلمون صيد السمك وتضم القلمون عددا من أسواق السمك منتشرة على الطريق العام المقابل للشاطئ كما وتنتشر على نفس الطريق محارف النحاسيات والمحلات التجارية التي تبيع محصول القلمون من زهر وزيتون ومشتقاتهما.

 مهن أهل القلمون

هذه البلدة التي كانت قرية تعج مزرعتها  بشجر التوت ، تحولت بهمة السكان الى مزرعة من الزيتون لا تقل مساحتها عن ثلاثمائة فدان ، إلى سليخ يزرع من الحبوب على اختلافها ما بين قمح و شعير و ذرة وحمص ،إلى اعتناء خاص بالليمون الحامض منه والزفير ، كما اعتنت بالملاحات حيث حول الأهلون بصبرهم و جلدهم صخر الشاطئ إلى مورد عوّلت عليه القلمون زمنا ودافعت عنه حينا حتى هجرته أخيرا حينما أهملت الدولة صيانته ،وكانت مهنة الأكثرية  من سكانها تقليم الأشجار والزراعة والحراثة التي كانت تؤدى بواسطة السكة يجرها الثور. أما الصناعة فتقوم على تقطير ماء الزهر والورد، ومربى الزفير؛ إلى أن كانت الخمسينات حيث قام في ضواحيها معمل لتكرير الملح، يشرف عليه آل قبيطر، ثم مصبغة لهم أيضا؛ تلتها مصبغة أخرى يملكها عبد الرحمن دنكر، فمعصرة لكل منهما لتكرير الزيت وعصر الزيتون.

 أعلامها

 خرج من القلمون عبر تاريخها عدد من العلماء أشهرهم العلامة الجليل محمد رشيد رضا الحسيني القلموني والشيخ مصباح كسن وابن الشيخ علي مصباح كسن ولا تزال دار علم وإسلام. في القلمون أربعة مساجد منتشرة في أرجائها.

 مدارس

يوجد في القلمون أربعة مدارس ومهنية:

  • مدرسة القلمون الرسمية للصبيان
  • مدرسة القلمون الرسمية للبنات
  • مدرسة المنار الإسلامية
  • تجمع المدارس حيث يحتوي على ثانوية ومهنية القلمون الرسمية

 

معرض الصور